كتبتها في سنة 2011و لكني أعود لتذكرها كل سنة كلما اقترب عيد ميلاد ولدي .
تتسارع ُخطواتها تدريجياً , شارفت ْ على بلوغ نهايتها و هي تودعني دون أن أراه و قد ....لا أراه
مرت و لا تزال تلك النار في صدورنا تحرق أنفاسنا ..........
مرت ....
و دموعنا لم تنشف بعد على فراق الأحبة
مرت ......
و الجراح المضمدة على عجل و خوف , لم تندمل ...........
حتى تاريخ ميلادي غاب عنها هذه المرة , وسط رقصها و لهوها على انغام حفل التأبين
و هديتي لا ازال انتظرها , كما ينتظر ولدي الصغير قدوم العيد .....و لم يأتِ العيد
الخطوة الأخيرة منها كما خطوتها الأولى تنزف دماً
و كأنها أجهضت كل ما بقي من المرح و الحياة ببرودة أعصاب فاقت المستحيل
لكننا .....غلبناها بدفء قلوبنا
كنا و لا نزال نشد الكتف على الكتف في الأزقة الضيقة
نغني لصبر أيوب .
مرت سنة 2011
و سأذكرها دائما لأنها تاريخي و قد كُتب َ في بضعِ سطور .
مرت ....و لتقلّب هذه الصفحة
هذا ما يقولونه دائما ً
تقليب الصفحات فن لا يقدر عليه إلا المتمرس في نعمة النسيان
و انا كغيري هذه السنة
لن ننسى
مرت و لا تزال تلك النار في صدورنا تحرق أنفاسنا ..........
مرت ....
و دموعنا لم تنشف بعد على فراق الأحبة
مرت ......
و الجراح المضمدة على عجل و خوف , لم تندمل ...........
حتى تاريخ ميلادي غاب عنها هذه المرة , وسط رقصها و لهوها على انغام حفل التأبين
و هديتي لا ازال انتظرها , كما ينتظر ولدي الصغير قدوم العيد .....و لم يأتِ العيد
الخطوة الأخيرة منها كما خطوتها الأولى تنزف دماً
و كأنها أجهضت كل ما بقي من المرح و الحياة ببرودة أعصاب فاقت المستحيل
لكننا .....غلبناها بدفء قلوبنا
كنا و لا نزال نشد الكتف على الكتف في الأزقة الضيقة
نغني لصبر أيوب .
مرت سنة 2011
و سأذكرها دائما لأنها تاريخي و قد كُتب َ في بضعِ سطور .
مرت ....و لتقلّب هذه الصفحة
هذا ما يقولونه دائما ً
تقليب الصفحات فن لا يقدر عليه إلا المتمرس في نعمة النسيان
و انا كغيري هذه السنة
لن ننسى
تعليق