منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

صفحة للذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • rosa damascena
    زراعي جديد
    • Mar 2014
    • 17

    صفحة للذكرى

    كتبتها في سنة 2011و لكني أعود لتذكرها كل سنة كلما اقترب عيد ميلاد ولدي .


    تتسارع ُخطواتها تدريجياً , شارفت ْ على بلوغ نهايتها و هي تودعني دون أن أراه و قد ....لا أراه


    مرت و لا تزال تلك النار في صدورنا تحرق أنفاسنا ..........


    مرت ....


    و دموعنا لم تنشف بعد على فراق الأحبة


    مرت ......

    و الجراح المضمدة على عجل و خوف , لم تندمل ...........


    حتى تاريخ ميلادي غاب عنها هذه المرة , وسط رقصها و لهوها على انغام حفل التأبين



    و هديتي لا ازال انتظرها , كما ينتظر ولدي الصغير قدوم العيد .....و لم يأتِ العيد


    الخطوة الأخيرة منها كما خطوتها الأولى تنزف دماً


    و كأنها أجهضت كل ما بقي من المرح و الحياة ببرودة أعصاب فاقت المستحيل


    لكننا .....غلبناها بدفء قلوبنا


    كنا و لا نزال نشد الكتف على الكتف في الأزقة الضيقة


    نغني لصبر أيوب .


    مرت سنة 2011


    و سأذكرها دائما لأنها تاريخي و قد كُتب َ في بضعِ سطور .

    مرت ....و لتقلّب هذه الصفحة

    هذا ما يقولونه دائما ً

    تقليب الصفحات فن لا يقدر عليه إلا المتمرس في نعمة النسيان

    و انا كغيري هذه السنة

    لن ننسى



    الكلمة الطيبة صدقة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2



    تعيش الذكريات بنا وفينا تستمد دفء الحياة من ارواحنا المتعبة من قلوبنا الحزانى
    نشكو ثقلها مــر طعمها لكن ... نحبها نستأنس بها
    نعرف اننا اذا فقدناها فقدنا معها كل شئ حتى المشرق منها
    وتظل ذكرى الأحبة وذكرى فراقهم هي الأصعب وهي الأحب والأقرب الى القلب
    هذه هي الدنيا ... سنظل نعيشها دوما والحنين الى شئ ما يغمرنا حتى نهاية الطريق ...

    بوح حزين اهتاجت له ذكرى بطعم الرماد والمطر !
    تحية الى هذا القلم الرقيق







    تعليق

    • dani1
      زراعي نشيط
      • Jan 2014
      • 102

      #3
      رد: صفحة للذكرى

      قافلة العمر تسير يرحل عنها شركاء العمر لكنهم تركوا فينا قافلة من حب ووجع لا يرحل منها شيء
      أنا الذي محت الامطار كلماتي حينما كنت تحت الامطار أكتب قصيدة عن المطر
      وضاع قلمي حينما أرسلته فوق سيول الأمطار لينقذ ما تبقى من حروفي الغرقى

      تعليق

      مواضيع شائعة

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      جاري المعالجة..
      X