السلام عليكم
غدا اليوم الذي يصادف 21 / 3 من كل عام يسمى في العراق ب( عيد الشجرة ) وفي المنطقة الشمالية من العراق يسمى
ب( عيد نوروز ) والذي لايزالون يحتفلون به لحد الان كأحد الاعياد الوطنية معلنا بداية الربيع .
ويحضرني في هذا الوقت ما قرأته عن عيد الشجرة في احدى المجلات الزراعية جاء فيها : بســـــــم اللــــــه الرحمن الرحيــــــــم
21آذار.. عيــــد الشجــــــرة
الربيع ملك الفصول .. اما التاج الذي يعلو هامته فهو اكليل من اغصان الشجر وافنانه .. اكليل مكسو بالازهار والخضرة والجمال والجلال .. الجمال الذي قدسه الانسان واحبه منذ ان خلق أدم ( عليه السلام)..
والجلال الذي يضفي على الطبيعة زينتها وبهائها وروعتها .. الجلال الذي اشادت به الاديان وجاء ذكره في القرآن .
والشجرة سنة الحياة اليانعة والخضرة الدائمة وصديق الانسان منذ القدم , واكبته مع الايام بخضرتها النظرة وجمالها الآخاذ وغلائلها السندسية وازهارها العبقة وقطوفها اليانعة .. فأوجدت له من رواحها الجنائن والبساتين والرياض والغابات والاحراش .. يستمد منها صحته وكسائه وغذائه وصناعته . والشجرة في بعض مميزاتها كانت السبب في تحرير الانسان من اخطائه ودفعه الى الحضارة التي نراه فيها الآن .
فالشجرة نعمة سابغة وثروة دائمة يجب العمل على زرعها والاكثار منها والمحافظة عليها وكما جاء في الحديث النبوي الشريف (( من نصب شجرة وصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيْ
تصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل )) .
والشجرة كنز البلاد الدائم وثروتها التي لاينضب معينها فيها الغنى والصحة والمتعة الروحية والجمال , فكن غيورا عليها وعونا على زرعها وتربيتها والمحافظة عليها والاكثار منها لتسدي لبلدك خدمة جليلة لاتنسى .
ولنستمع معا الى صلاة الشجرة وهي تقول :-
ايها الانسان :
انا دفيء بيتك في ليالي الشتاء الباردة والظل الواقي في ايام الصيف الحار
انا الهيكل لسقف بيتك والوجه لمنضدتك
انا السرير الذي تنام عليه والخشب الذي تصنع منه قاربك
انا المقبض لمعولك والباب لكوخك
انا خشب مهدك والواح تابوتك
اسمع صلواتي ولاتتلفني
اختي الكريمة اخي الكريم لنعمل جميعا من اجل ان يكون بلدنا جميلا .. نقيا وصحيا ونعمل بالحكمة المشهورة ( ازرع ولا تقطع ) ... وكل عام وانتم بخير .
ولننشد معا :
وطني سماؤك حلوة الالوان وربوع ارضك عذبة الالحان
هذي الملاعب بالمنى وشيتها وكسوتها حللا من الاغصان
عن مجلة نواعير الخير للشهر الثالث / 2012
بقلم المهندس الزراعي مؤيد سبتي .
غدا اليوم الذي يصادف 21 / 3 من كل عام يسمى في العراق ب( عيد الشجرة ) وفي المنطقة الشمالية من العراق يسمى
ب( عيد نوروز ) والذي لايزالون يحتفلون به لحد الان كأحد الاعياد الوطنية معلنا بداية الربيع .
ويحضرني في هذا الوقت ما قرأته عن عيد الشجرة في احدى المجلات الزراعية جاء فيها : بســـــــم اللــــــه الرحمن الرحيــــــــم
21آذار.. عيــــد الشجــــــرة
الربيع ملك الفصول .. اما التاج الذي يعلو هامته فهو اكليل من اغصان الشجر وافنانه .. اكليل مكسو بالازهار والخضرة والجمال والجلال .. الجمال الذي قدسه الانسان واحبه منذ ان خلق أدم ( عليه السلام)..
والجلال الذي يضفي على الطبيعة زينتها وبهائها وروعتها .. الجلال الذي اشادت به الاديان وجاء ذكره في القرآن .
والشجرة سنة الحياة اليانعة والخضرة الدائمة وصديق الانسان منذ القدم , واكبته مع الايام بخضرتها النظرة وجمالها الآخاذ وغلائلها السندسية وازهارها العبقة وقطوفها اليانعة .. فأوجدت له من رواحها الجنائن والبساتين والرياض والغابات والاحراش .. يستمد منها صحته وكسائه وغذائه وصناعته . والشجرة في بعض مميزاتها كانت السبب في تحرير الانسان من اخطائه ودفعه الى الحضارة التي نراه فيها الآن .
فالشجرة نعمة سابغة وثروة دائمة يجب العمل على زرعها والاكثار منها والمحافظة عليها وكما جاء في الحديث النبوي الشريف (( من نصب شجرة وصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيْ
تصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل )) .
والشجرة كنز البلاد الدائم وثروتها التي لاينضب معينها فيها الغنى والصحة والمتعة الروحية والجمال , فكن غيورا عليها وعونا على زرعها وتربيتها والمحافظة عليها والاكثار منها لتسدي لبلدك خدمة جليلة لاتنسى .
ولنستمع معا الى صلاة الشجرة وهي تقول :-
ايها الانسان :
انا دفيء بيتك في ليالي الشتاء الباردة والظل الواقي في ايام الصيف الحار
انا الهيكل لسقف بيتك والوجه لمنضدتك
انا السرير الذي تنام عليه والخشب الذي تصنع منه قاربك
انا المقبض لمعولك والباب لكوخك
انا خشب مهدك والواح تابوتك
اسمع صلواتي ولاتتلفني
اختي الكريمة اخي الكريم لنعمل جميعا من اجل ان يكون بلدنا جميلا .. نقيا وصحيا ونعمل بالحكمة المشهورة ( ازرع ولا تقطع ) ... وكل عام وانتم بخير .
ولننشد معا :
وطني سماؤك حلوة الالوان وربوع ارضك عذبة الالحان
هذي الملاعب بالمنى وشيتها وكسوتها حللا من الاغصان
عن مجلة نواعير الخير للشهر الثالث / 2012
بقلم المهندس الزراعي مؤيد سبتي .
تعليق