انا اخذت كذا مرة بعض العقل من نباتات الجيران فهل هذه سرقة و هل حرام ؟
منصة زاجل الإجتماعية
تقليص
تابعونا من خلال منصة زاجل الإجتماعية و منصة زاجل فيديو
هل هذه سرقة ؟
تقليص
X
-
أهلا بك اخي الكريم و شكرا لك على طرح هذا السؤال الذي كثيرا ما يتردد في المنتديات الزراعية
اخذ العقل من نبات الجيران دون استئذان قد يصبح سرقة اذا لم يكن سائدا هذا السلوك في اعراف مدينتك او منطقتك
اما اذا كان من المتعارف عليه ان المار بجانب نبات متدلي من سور حديقة مثلا قد ياخذ منه عقلة لإكثارها وغرسها فانه لا حرج في الأمر فالعرف يعد مصدرا معتمدا من مصادر التشريع الاسلامي
لكن الأحوط ان تستاذن أولا اذا كان الاستئذان متيسرا
والدليل على هذا نص الفتوى التي سبق ان اوردتها في موضوع الفتاوى الزراعية وكانت عن أخذ التراب من الحدائق العامة
الا ان الأمر نفسه ينطبق على النبات ايضا ويدخل معه في الحكم الذي جاء به مركز الفتوى
والفتوى كانت كالتالي :
ما حكم الشرع في من يأخذ تراباً -كمية بسيطة كيس نايلون مثلاً مليء بالتراب- من مكان عام، أو من أرض زراعية لكي يستعملها في زراعة نباتات بسيطة يزين بها البيت كالزهور.
الإجابــة من مركز الفتوى / إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأخذ من المال سواء كان المال خاصاً أو عاماً حرام، فالمال الخاص لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن صاحبه
وأما المال العام فلا يجوز الأخذ منه إلا لمن يستحق ذلك، أو لمن أذن له المسؤول المخول بالإذن بذلك
وهذه الكمية البسيطة من التراب الواجب أن يستأذن من أراد أخذها إذا كانت لها قيمة عرفاً
وذلك لعموم حرمة مال الغير قليلاً كان أو كثيراً
إلا أن تجري العادة بالمسامحة في مثل ذلك فإن للعادة والعرف اعتباراً في الشرع.
والله أعلم.
-
-
أخي الكريم الموضوع الذي طرحته مهم جداً وتقبل تقديري الكبير لطرحك هذا السؤال الذي ينم عن سريرة طيبة وفطرة سليمة
ولعل ما ذكرته الاخت سلاف فيه الجواب الكافي والوافي
ولكن احببت ان اذكر بهذا الحديث لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد استحضرني وانا اقرا هذه المشاركة وهو احد الاحاديث في الاربعين نووية للامام النووي رحمه الله
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمَى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حِمى، ألا وإنَّ حِمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة، إذا صلحت صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب )رواه البخاري ومسلم.
مِمَّا يُستفاد من الحديث فيما يتعلق بسؤالك أخي الكريم
ترك إتيان المشتبه حتى يُعلم حلُّه
أنَّ الإنسانَ إذا وقع في الأمور المشتبهة هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة.
أنَّ في اتِّقاء الشبهات محافظة الإنسان على دينه من النقص، وعرضه من العيب والثلب.
واسمح لي ان اقتبس من تعليق أحد أعضاء الجمعية العلمية السعودية للسنة في شرحه للحديث// من اعتاد التساهل في ذلك وتمرن على الشبهات يتطور به الأمر إلى أن يتجرأ على انتهاك المحرمات ويذهب عنه تعظيم الشعائر ، ولهذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس ) رواه الترمذي وحسنه.//
ولا يسعني الا ان اجدد شكري لك لطرح هذا الموضوع المهم وأذكر ان ما كتبته انما أذكر به نفسي اولاً ثم الاخوة والاخوات في هذا المنتدى القيم وجزاك الله كل الخير
أنا الذي محت الامطار كلماتي حينما كنت تحت الامطار أكتب قصيدة عن المطر
وضاع قلمي حينما أرسلته فوق سيول الأمطار لينقذ ما تبقى من حروفي الغرقى
تعليق
-
-
قد جرت العادة عندنا والعرف بالمغرب على المسامحة في مثل هذا الفعل
فترى ان المار بجانب نبات متدلي من سور منزل يأخذ منه لاكثاره وهو عالم علم اليقين ان اصحاب البيت قد أباحوا له سلفا فعل ذلك دون حاجة الى الاستئذان
اما من يعلم انه بفعله هذا قد يتعدى الى الوقوع في الحرام فيتوجب عليه ان يستأذن أولا أو ألا يفعل أبدا اذا تعسر عليه الاستئذان
وهذا تأكيد لما جاء في مداخلة اخي dani عن ان الحلال بين والحرام بين ؛ فالشبهة هنا هي الاقدام على الفعل دون التأكد من اجازة اصحاب البيت لذلك ام لا
أسأل الله أن يبعدنا عن الحرام وكل ما قرب اليه من قول وعمل
تحياتي لكم جميعا وبارك الله لكم يومكم هذا
تعليق
-
مواضيع شائعة
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق