منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

هيا لنتــــــــــــدارس القــــــــــــــرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • an ambitious girl
    زراعي نشيط
    • May 2009
    • 180

    هيا لنتــــــــــــدارس القــــــــــــــرآن



    مما لاشك فيه فان هناك علاقه وطيده ورباط متين بين القرآن وشهر رمضان وهذا الامر يشعر به كل مسلم
    فيقبل على قراءه القرآن بشغف لفهم معانيه وماجاء فيه من قصص وحكايات ومواعظ. ولسلف في ذلك شأن عظيم
    فلربما كانو يخصصو جزء كبير من وقتهم لقراءته .
    ولكــــــن مما ينبغي ان نعلمه ان ختم القرآن ليس هو المقصود بذاته وانما انزل القرآن لتدبره وفهمه والعمل به لا مجرد تلاوته
    بقلب لاهي غافل
    قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)

    هنا سوف نتدارس القرآن الكريم معا فعلى كل عضو ان يختار ايه من كتاب الله تعالى مع تفسيرها وهكذا بالنسبه للعضو الاخر
    وفي نهايه الشهر الفضيل سوف نكون جمعنا عدد لا باس به من الايات وتفسيرها
    جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقى جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن"
    وفي اخر مره دارسه القرآن مرتين فعلم الحبيب صلى الله عليه وسلم ان أجلـــــــــــه قد اقترب

    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 07-03-2014, 02:31 PM.
    sigpic
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2


    جزاك الله خيرا عزيزتي وستكون لي عودة ان شاء الله للموضوع

    جعلنا الله واياك من شفعاء القرآن





    تعليق

    • an ambitious girl
      زراعي نشيط
      • May 2009
      • 180

      #3
      رد: هيا لنتــــــــــــدارس القــــــــــــــرآن

      المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة


      جزاك الله خيرا عزيزتي وستكون لي عودة ان شاء الله للموضوع

      جعلنا الله واياك من شفعاء القرآن





      بارك الله فيك حبيبتي
      sigpic

      تعليق

      • an ambitious girl
        زراعي نشيط
        • May 2009
        • 180

        #4
        سأبداء بقصه طالما استوقفتني عند قراءتي لكتاب الله
        وهي قصه يونس عليه السلام وموقفه من قومه حينما دعاهم الى الله دون جدوى
        قال الله تعالى {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [سورة الصافات:139-148].
        تفسير الايـــــــــــــــــــــه:
        ال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى الله عز وجل فكذبوه وتمردوا على كفرهم وعنادهم،
        فلما طال ذلك عليه من أمرهم، خرج من بين أظهرهم ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث.
        فلما خرج من بين ظهرانيهم، وتحققوا نزول العذاب بهم، قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة، وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم، فلبسوا المسوح وفرقوا بين كل بهيمة وولدها،

        ثم عجوا إلى الله عز وجل وصرخوا وتضرعوا إليه، وتمسكنوا لديه، وبكى الرجال والنساء، والبنون والبنات والأمهاب، وجأرت الأنعام والدواب والمواشي، فرغت الإبل وفصلانها، وخارت البقر وأولادها، وثغت الغنم وحملانها، وكانت ساعة عظيمة هائلة، فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب، الذي كان قد اتصل بهم بسببه، ودار على رؤوسهم كقطع الليل المظلم.
        فلما ذهب يونس عليه السلام مغاضباً بسبب قومه، ركب سفينة في البحر، فلجت بهم واضطربت وماجت بهم، وثقلت بما فيها وكادوا يغرقون، على ما ذكره المفسرون.

        قالوا: فاشتوروا فيما بينهم على أن يقترعوا، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة ليتحفظوا منه.



        فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس، فلم يسمحوا به

        فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضاً، فشمر ليخلع ثيابه ويلقى بنفسه فأبوا عليه ذلك.

        ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضاً، لما يريده الله به من الأمر العظيم.


        وذلك أنه لما وقعت عليه القرعة ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتاً عظيماً فالتقمه، وأمره الله تعالى أن لا يأكل له لحماً، ولا يهشم له عظماً

        وقوله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} قيل معناه: لولا أنه سبح الله هنالك، وقال ما قال من التهليل والتسبيح والاعتراف لله بالخضوع والتوبة إليه، والرجوع إليه للبث هنالك إلى يوم القيامة. ولبعث من جوف ذلك الحوت.

        هذا معنى ما روي عن سعيد بن جبير في إحدى الروايتين عنه.

        وقيل معناه: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ} من قبل أخذ الحوت له {مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} أي: المطيعين المصلين الذاكرين الله كثيراً.

        فسمعت الملائكة تسبيحه.

        فقالوا: يا ربنا إنا نسمع صوتاً ضعيفاً بأرض غريبة.



        بعد ذلك خرج من بطن الحوت وهو ضعيف سقيم ومريض الى ارض لا نبات بها ولا بناء فانبت الله شجره اليقطين
        وقيل ان اليقطين هو القرع
        وهو نبات سريع الانبات ومساحه اوراقه كبيره فنبي الله كان بحاجه الى الظل والثمر
        وعاد الى قومه وقد امنو جميعا بالله
        اما عن فضله عليه السلام فقد قال تعالى في مطلع الايه {وإن يونس لمن المرسلين} وذكره تعالى في جملة الأنبياء الكرام في سورتي النساء والأنعام، عليهم من الله أفضل الصلاة والسلام.



        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

        ((لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى)).

        ورواه البخاري من حديث سفيان الثوري به.
        عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

        ((لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا عند الله خير من يونس بن متى)).
        sigpic

        تعليق

        • an ambitious girl
          زراعي نشيط
          • May 2009
          • 180

          #5
          وهنا ايضا قصه يونس عليه السلام
          لمن لا يحب ان يقراء
          مع شيخنا الفاضل نبيل العوضي


          sigpic

          تعليق

          • سُلاف
            مشرفة المواضيع الإسلامية
            من مؤسسين الموقع
            • Mar 2009
            • 10535

            #6


            جزاك الله بكل الخير عزيزتي ونعم الاختيار

            قصة سيدنا يونس من أجمل قصص القرآن الكريم والتي يحب الأطفال الاستماع اليها وفيها حكمة وموعظة نفيسة جدا






            تعليق

            • an ambitious girl
              زراعي نشيط
              • May 2009
              • 180

              #7
              ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )
              كلنا بلا منازع نعلم قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام
              وماحدث له حينما بلغ ابنه السعي رأى رؤيا غريبه وهي ان يذبح ابنه الذي طالما كان يلحلم به
              ولكن الابن المطيع فقد كان رده بالقبول
              ولكن حينما اسلم وتله للجبين قال االابن يابتي شد علي ولا تلتفت الي كي لا تحن علي
              ولكن حينها انزل الله من السماء كبش فديه لابن الخليل وقد نجح الاب في الاختبار
              ماصعبه من موقف حينما ترزق بمولود بعد فتره طويله وفجاه تؤمر بذبحه
              (ان هذا لهو البلاء المبين)

              التعديل الأخير تم بواسطة an ambitious girl; الساعة 07-05-2014, 01:23 PM.
              sigpic

              تعليق

              • an ambitious girl
                زراعي نشيط
                • May 2009
                • 180

                #8
                اليوم سأتطرق الى سبب نزول سوره التحريم
                قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ Aya-1.png قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ Aya-2.png وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ Aya-3.png إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)


                الوارد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم :: كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير.. أكلت مغافير، فدخل على إحداهما فقالت له ذلك، فقال: لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له، فنزلت:يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [التحريم :1]. إلى: إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً لقوله: بل شربت عسلاً.
                والمغافير: جمع مغفور، وهو صمغ يخرج من بعض الأشجار له حلاوة.
                sigpic

                تعليق

                • سُلاف
                  مشرفة المواضيع الإسلامية
                  من مؤسسين الموقع
                  • Mar 2009
                  • 10535

                  #9



                  ألا تحبون أن يغفر الله لكم







                  بسم الله الرحمان الرحيم

                  وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ




                  هذه الآيات الكريمات هي من ذيول قصة الإفك
                  فمما جاء في كتب التفسير أن أبا بكر رضي الله عنه كان ينفق على مسطح بن أثاثة المطلبي إذ كان ابن خالة أبي بكر الصديق وكان من فقراء المهاجرين فلما علم بخوضه في قضية الإفك أقسم أن لا ينفق عليه . ولما تاب مسطح وتاب الله عليه لم يزل أبو بكر واجدا في نفسه على مسطح فنزلت هذه الآية . فالمراد من أولي الفضل ابتداء أبو بكر ، والمراد من أولي القربى ابتداء مسطح بن أثاثة ، وتعم الآية غيرهما ممن شاركوا في قضية الإفك وغيرهم ممن يشمله عموم لفظها فقد كان لمسطح عائلة تنالهم نفقة أبي بكر . قال ابن عباس : إن جماعة المؤمنين قطعوا منافعهم عن كل من قال في الإفك وقالوا : والله لا نصل من تكلم في شأن عائشة ، فنزلت الآية في جميعهم .

                  ولما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر : بلى أحب أن يغفر الله لي . ورجع إلى مسطح وأهله ما كان ينفق عليهم . قال ابن عطية : وكفر أبو بكر عن يمينه .

                  وقرأ الجمهور ( ولا يأتل ) . والايتلاء افتعال من الألية وهي الحلف ، وأكثر استعمال الألية في الحلف على امتناع ، يقال : آلى وائتلى . وقد تقدم عند قوله تعالى : للذين يؤلون من نسائهم في سورة البقرة . وقرأه أبو جعفر ( ولا يتأل ) من تألى تفعل من الألية .

                  والفضل : أصله الزيادة فهو ضد النقص ، وشاع إطلاقه على الزيادة في الخير والكمال الديني وهو المراد هنا . ويطلق على زيادة المال فوق حاجة صاحبه ، وليس مرادا هنا ; لأن عطف ( والسعة ) عليه يبعد ذلك . والمعني من أولي الفضل ابتداء أبو بكر الصديق
                  والسعة : الغنى . والأوصاف في قوله : أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله مقتضية المواساة بانفرادها ، فالحلف على ترك مواساة واحد منهم سد لباب عظيم من المعروف وناهيك بمن جمع الأوصاف كلها مثل مسطح الذي نزلت الآية بسببه .
                  والاستفهام في قوله ( ألا تحبون ) إنكاري مستعمل في التحضيض على السعي فيما به المغفرة ، وذلك العفو والصفح في قوله : وليعفوا وليصفحوا . وفيه إشعار بأنه قد تعارض عن أبي بكر سبب المعروف وسبب البر في اليمين وتجهم الحنث ، وأنه أخذ بجانب البر في يمينه ، وترك جانب ما يفوته من ثواب الإنفاق ومواساة القرابة وصلة الرحم ، وكأنه قدم جانب التأثم على جانب طلب الثواب ، فنبهه الله على أنه يأخذ بترجيح جانب المعروف ; لأن لليمين مخرجا وهو الكفارة .

                  وهذا يؤذن بأن كفارة اليمين كانت مشروعة من قبل هذه القصة ، ولكنهم كانوا يهابون الإقدام على الحنث كما جاء في خبر عائشة : أن لا تكلم عبد الله بن الزبير حين بلغها قوله : إنه يحجر عليها لكثرة إنفاقها المال . وهو في صحيح البخاري في كتاب الأدب باب الهجران .

                  وعطف والله غفور رحيم على جملة ألا تحبون أن يغفر الله لكم زيادة في الترغيب في العفو والصفح وتطمينا لنفس أبي بكر في حنثه وتنبيها على الأمر بالتخلق بصفات الله تعالى


                  تعليق

                  • رحيق الزهور
                    زراعي مميز
                    • Jun 2012
                    • 232

                    #10
                    جزاكم الله كل خير وتقبل طاعتكم

                    تعليق

                    • an ambitious girl
                      زراعي نشيط
                      • May 2009
                      • 180

                      #11
                      سبب ووقت نزول قَوْلِهِ تَعَالَى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ)
                      فإن الآية المذكورة مدنية، وقد نزلت في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة –حرسها الله - وكان ذلك في نصف شهر رجب، من السنة الثانية للهجرة على الصحيح، كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وَكَانَ التَّحْوِيلُ فِي نِصْفِ شَهْرِ رَجَبٍ، مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ، عَلَى الصَّحِيحِ، وَبِهِ جَزَمَ الْجُمْهُور، وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِسَنَد صَحِيح عَن ابن عَبَّاس. اهـ.

                      وفي صحيح البخاري: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ...عن البراء بن عازب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ، وَأَنَّهُ صَلَّى، أَوَّلَ صَلاَةٍ صَلَّاهَا، صَلاَةَ العَصْرِ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ» فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ المَسْجِدِ وَهُمْ رَاكِعُونَ، قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ، لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ البَيْتِ.

                      وفي لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي: ..كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس، ويكثر النظر إلى السماء ينظر أمر الله، فأنزل الله: قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، فقال رجل من المسلمين: وددنا لو علمنا علم من مات منا قبل أن نصرف إلى القبلة، وكيف بصلاتنا قبل بيت المقدس؟ فأنزل الله: وما كان الله ليضع إيمانكم، وقال السفهاء من الناس -اليهود- ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. فأنزل الله: سيقول السفهاء من الناس.. إلى آخر الآية.

                      وعلى ذلك فسبب نزول الآية هو تحويل القبلة في نصف شهر رجب، من السنة الثانية للهجرة.
                      sigpic

                      تعليق

                      • an ambitious girl
                        زراعي نشيط
                        • May 2009
                        • 180

                        #12
                        قال تعالى (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
                        تشير الايه الكريمه عن الصحابه الجلال الذين تخلفو عن غزوه تبوك من دون عذر وهم كعب بن مالك و مراره بن الربيع وهلال بن اميه رضي الله عنهم
                        جميعا وهم كلهم من الانصار
                        حيث امر النبي اصحابه ليتجهزو للغزو حيث كان الحر شديدا وكان السفر بعيدا والعدو كثير
                        يقول كعب بن مالك وهو راوي الحديث واحد الثلاثه الذين خلفو والله ماكنت قط اقوى وايسر مني حينما تخلفت عند تلك الغزو
                        قلت غذا الحقهم ولم يزل بي ولكن لم يقدر لي ولقد هممت ان ارتحل والحقهم وليتني فعلت ولم يقدر لي فسال النبي عني
                        فقال رجل يارسول حبسه برداه ونظره في عقدة وقال معاذ بن جبل بئس ماقلت والله يارسول الله ماعلمنا عنه الا خيرا
                        يقول كعب وعندما وصلني بان الرسول توجه راجعا حضرني همي وطفقت اتذكر الكذب واقول بماذا اخرج من سخطه غدا
                        فلما قيل ان الرسول قادما للمدينه غدا علمت اني لن اخرج بشيئا فيه كذبا

                        فاجمعت صدقه عل الله ينقذني بصدقي وجاء المخلفون وكانو بضع وثمانون يعتذرون الى النبي فقبل منهم فلما جاته تبسم تبسم المغضب
                        فلما جلست بين يديه قال ماخلفك
                        الم تكن قد ابتعت ظهرك قلت والله لقد علمت لن حدثتك بحديث كذب ترضى به عني ليشوكن الله ان يسخط علي
                        وان حدثتك بحديث صدق تجد علي فيه اني لارجو عفو الله والله ماكان لي من عذر و والله ماكنت قط اقوى ولا ايسر مني حين تخلفت عنك
                        فقال النبي اما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك يقول فقمت فلامني من لامني فقالو يسعك مايسع غيرك ويكفيك استغفار النبي لك
                        فقلت هل قال مثل قولي احد فذكرو لي اثنين هما مراره ابن الربيع وهلال بن اميه فمضيت حينما ذكروهم لي
                        ونهى النبي الناس من كلامنا حتى تغيرو علينا
                        آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأسلم ، وأقول في نفسي : حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟
                        ثم أصلي قريبا منه ، وأسارقه النظر ،
                        فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي ، فإذا التفت نحوه أعرض ، حتى إذا طال علي ذلك من هجر المسلمين مشيت حتى تسورت حائط أبي قتادة - وهو ابن عمي ،
                        وأحب الناس إلي
                        - فسلمت عليه ، فوالله ما رد علي السلام ، فقلت له : يا أبا قتادة ، أنشدك الله : هل تعلم أني أحب الله ورسوله ؟ قال : فسكت . قال : فعدت فنشدته
                        [ فسكت ، فعدت فنشدته ]
                        فقال : الله ورسوله أعلم . قال : ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار . فبينا أنا أمشي بسوق المدينة إذا نبطي من أنباط الشام ، ممن قدم بطعام يبيعه
                        بالمدينة يقول :
                        من يدل على كعب بن مالك ؟ قال : فطفق الناس يشيرون له إلي ، حتى جاء فدفع إلي كتابا من ملك غسان ، وكنت كاتبا فإذا فيه : أما بعد ، فقد بلغنا
                        أن صاحبك قد جفاك
                        ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة ، فالحق بنا نواسك . قال : فقلت حين قرأتها : وهذا أيضا من البلاء . قال : فتيممت به التنور فسجرته حتى إذا مضت
                        أربعون ليلة من الخمسين ،
                        إذا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك . قال : فقلت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال :
                        بل اعتزلها ولا تقربها . قال : وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال : فقلت لامرأتي : الحقي بأهلك ، فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال :
                        فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له :
                        يا رسول الله ، إن هلالا شيخ ضائع ليس له خادم ، فهل تكره أن أخدمه ؟ قال : " لا ولكن لا يقربنك " قالت : وإنه والله ما به حركة إلى شيء ، والله ما يزال يبكي من
                        لدن أن كان من أمرك ما كان إلى يومه هذا . قال : فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك ، فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه .
                        قال : فقلت : والله لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أدري ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنته وأنا رجل شاب ؟ قال : فلبثنا [ بعد ذلك ]
                        عشر ليال
                        ، فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا قال : ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا ، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى منا :
                        قد ضاقت علي نفسي ، وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صارخا أوفى على جبل سلع يقول بأعلى صوته : يا كعب بن مالك ، أبشر . قال : فخررت ساجدا
                        ، وعرفت أن قد جاء فرج ، فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا حين صلى الفجر ، فذهب الناس يبشروننا ، وذهب قبل صاحبي مبشرون ،
                        وركض إلي رجل فرسا ، وسعى ساع من أسلم وأوفى على الجبل ، فكان الصوت أسرع من الفرس . فلما جاءني الذي
                        سمعت صوته يبشرني ، فنزعت ثوبي ، فكسوتهما إياه ببشارته ، والله ما أملك غيرهما يومئذ ، واستعرت ثوبين فلبستهما ، وانطلقت أؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
                        يلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة ، يقولون : ليهنك توبة الله عليك . حتى دخلت المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد حوله الناس ،
                        فقام إلي طلحةبن عبيد الله يهرول ، حتى صافحني وهنأني ، والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره قال : فكان كعب لا ينساها لطلحة . قال كعب : فلما
                        سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور : " أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك " . قال : قلت :
                        أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله ؟
                        قال : " لا بل من عند الله "
                        . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر ، حتى يعرف ذلك منه . فلما جلست بين يديه قلت : يا رسول الله ،
                        إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله . قال : " أمسك عليك بعض مالك ، فهو خير لك " وقلت : يا رسول الله ، إنما نجاني الله بالصدق
                        ، وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ما بقيت . قال : فوالله ما أعلم أحدا من المسلمين أبلاه الله من الصدق في الحديث منذ ذكرت
                        ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
                        أحسن مما أبلاني الله تعالى ، والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا ، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي .
                        قال : وأنزل الله تعالى : ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم
                        إنه بهم رءوف رحيم . وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم
                        تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
                        sigpic

                        تعليق

                        • an ambitious girl
                          زراعي نشيط
                          • May 2009
                          • 180

                          #13
                          وهنا القصه مبكيه بصوت فضيله الشيخ خالد الراشد

                          sigpic

                          تعليق

                          • an ambitious girl
                            زراعي نشيط
                            • May 2009
                            • 180

                            #14

                            قَوْلُهُ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا
                            فمرور الناس جميعا على النار وورودهم إياها أمر قد نطق به القرآن المجيد، فذكر الله تعالى في كتابه أن الناس جميعا يردون النار، وأن المتقين ينجون منها، ويبقى فيها الظالمون. قال تعالى: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا.

                            ثم اختلف العلماء في معنى الورود المذكور في الآية على أقوال، قال العلامة الشوكاني رحمه الله: وقد اختلف الناس في هذا الورود، فقيل: الورود الدخول، ويكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم. وقالت فرقة : الورود هو المرور على الصراط. وقيل: ليس الورود الدخول إنما هو كما يقول وردت البصرة ولم أدخلها. وقد توقف كثير من العلماء عن تحقيق هذا الورود، وحمله على ظاهره؛ لقوله تعالى : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } .... ولا يخفى أن القول بأن الورود هو المرور على الصراط أو الورود على جهنم وهي خامدة فيه جمع بين الأدلة من الكتاب والسنة فينبغي حمل هذه الآية على ذلك، لأنه قد حصل الجمع بحمل الورود على دخول النار مع كون الداخل من المؤمنين مبعدا من عذابها، أو بحمله على المضي فوق الجسر المنصوب علها وهو الصراط. انتهى.

                            ورجح العلامة الأمين الشنقيطي رحمه الله أن الورود المذكور في الآية هو الدخول، وأن جميع الناس يدخلونها، وتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، وأطال في الكلام على هذه الآية في الأضواء، وقال في دفع إيهام الاضطراب ما لفظه: قَوْلُهُ تَعَالَى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا . هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ النَّاسِ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ وُرُودِ النَّارِ ، وَأُكِّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا [19 71] ، وَقَدْ جَاءَ فِي آيَةٍ أُخْرَى مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ مُبْعَدٌ عَنْهَا لَا يَسْمَعُ لَهَا حِسًّا ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا الْآيَةَ [21 101 - 102] . وَالْجَوَابُ هُوَ مَا ذَكَرَهُ الْأَلُوسِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ : «مُبْعَدُونَ» أَيْ عَنْ عَذَابِ النَّارِ وَأَلَمِهَا ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ إِبْعَادُهُمْ عَنْهَا بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا قَرِيبًا مِنْهَا ، وَيَدُلُّ لِلْوَجْهِ الْأَوَّلِ مَا أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ ، وَجَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي سُمَيَّةَ قَالَ : اخْتَلَفْنَا هَاهُنَا فِي الْوُرُودِ فَقَالَ بَعْضُنَا : لَا يَدْخُلُهَا مُؤْمِنٌ ، وَقَالَ آخَرُونَ : يَدْخُلُونَهَا جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا ، فَلَقِيتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ وَأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ : صَمْتًا ، إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْوُرُودُ الدُّخُولُ لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخَلَهَا فَتَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَرْدًا وَسَلَامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا مِنْ بَرْدِهِمْ ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَيَذْرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا . وَرَوَى جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّ وُرُودَ النَّارِ هُوَ الْمُرُورُ عَلَيْهَا ، لِأَنَّ النَّاسَ تَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ ، وَهُوَ جِسْرٌ مَنْصُوبٌ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ . وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ : الْوُرُودُ الْمُرُورُ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ دُخُولٍ ، وَرُوِيَ ذَلِكَ أَيْضًا عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَهُ الْأَلُوسِيُّ . انتهى.

                            وبه تعلم أن مرور الناس جميعا على النار حق، وأن جميع الناس يردون النار بنص القرآن، وأن ورودهم هو دخولهم جميعا فيها، ثم ينجو المؤمنون، أو هو مرورهم جميعا على الصراط، ثم ينجي الله المؤمنين ويذر الظالمين فيها جثيا.

                            والله أعلم.



                            اللهم انا نعوذ بك من النار وغذابها
                            sigpic

                            تعليق

                            • an ambitious girl
                              زراعي نشيط
                              • May 2009
                              • 180

                              #15



                              ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى )

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) في سبب نزول هذه الآية هو ما رواه مالك في الموطأ مرسلا عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال : أنزلت ( عبس وتولى ) في ابن أم مكتوم جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول : يا محمد استدنني ، وعند النبيء - صلى الله عليه وسلم - رجال من عظماء المشركين ، فجعل النبيء - صلى الله عليه وسلم - يعرض عنه ( أي عن ابن أم مكتوم ) ويقبل على الآخر ، ويقول : يا أبا فلان هل ترى بما أقول بأسا ؟ فيقول : لا والدماء ما أرى بما تقول بأسا . فأنزلت عبس وتولى
                              وكان ابن مكتوم رجل اعمى فانزل الله هذه الايه ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى )

                              sigpic

                              تعليق

                              مواضيع شائعة

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              جاري المعالجة..
                              X