حلبة (نبات)
الحُلْبَة التبنية اليونانية أو اختصارًا الحُلْبَة (باللاتينية: Trigonella foenum-graecum) (بالإنجليزية: Fenugreek) نوع نباتي حولي من جنس الحلبة يتبع الفصيلة البقولية. هي نبات حولي من الفصيلة البقولية. تزرع الحلبة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر بذورها من المكونات الشائعة في أطباق شبه القارة الهندية في جنوب آسيا. ويوجد عدة طرق لتجفيف الحلبة ومنها وضعها في صنيه كبيرة ووضع في مكان عالي مثل فوق ثلاجة المطبخ وبعد يوم يومين نقوم بانزال الصنية ونقوم ايضا بقلب الحلبة في ايدينا لحتى تجف اسرع وبعدها ممكن ان نحتفظ فيها باكياس نايلون أو نقوم بطحنها ووضعها بشيشة(مطربان)
الحلبة التبنية اليونانية | |
---|---|
رسم توضيحي لنبات الحلبة التبنية اليونانية
| |
المرتبة التصنيفية | |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الفرقة العليا: | النباتات الأرضية |
القسم: | النباتات الوعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | البذريات |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة العليا: | وردانة Rosanae |
الرتبة: | الفوليات |
الفصيلة: | البقولية |
القبيلة: | Genisteae |
الجنس: | الحلبة Trigonella |
النوع: | foenum-graecum |
الاسم العلمي | |
Trigonella foenum-graecum لينيوس، 1753 |
|
اسم علمي سابق | |
مجموعة أصلية | |
فترة الحمل | |
بداية المدى الزمني | |
نهاية المدى الزمني | |
خريطة انتشار الكائن |
|
تعديل مصدري - تعديل |
القيمة الغذائية
تحتوي أوراق الحلبة على هذه المغذيات لكل حصة مأكولة زنة 100 غرام:
- كربوهيدرات: 6.0 غرام.
- پروتين: 4.4 غرام.
- دهون: 0.9 غرام.
- كالسيوم: 395 ملي غرام.
- فسفور: 51 ملي غرام.
- حديد: 1.93ملي غرام.
- إجمالي الطاقة: 49 ك.س
- سعرات حرارية :35
- المنغنيز:7 ملي غرام
- المغنيسيوم 5 ملي غرام
الموطن والإنتشار
استخدم نبات الحلبة منذ عهد الفراعنة في مصر القديمة، وكانت تنتشر كنبات واطن في المنطقة الواقعة بين العراق وباكستان مرورا بإيران وأفغانستان. أدخل النبات إلى مناطق عديدة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.[1] حتى وصلت اغلب الدول الأفريقية والآسيوية ومن الأمثلة على هذه الدول التي تعدّ كبلدان رئيسية منتجة للحلبة هي أفغانستان، باكستان، الهند، إيران، نيبال، بنغلاديش، الأرجنتين، مصر، فرنسا، إسبانيا، تركيا، والمغرب.
تعتبر الهند أكبر منتج للحلبة، حيث تنتج بشكل رئيسي في ولايات راجستان، غوجارات، اوتاراخند، أتر برديش، مدهيا برديش، ماهاراشترا، هاريانا والبنجاب. حيث تنتج راجستان أكثر من 80% من إجمالي إنتاج الهند من الحلبة.
الوصف النباتي
الحلبة عشب حولي يتراوح أرتفاعه ما بين 20-60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحوّل إلى ثمار على شكل قرون معقوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء.
واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفي صعيد مصر تُسمّى "الحياجة".
الجزء المستعمل طبيا من نبات الحلبة هو البذور والبذور المنبتة
ملاحظه تفقد الحلبة خواصها الغذائيه إذا تم طلبها بالحاح
المكونات الكيميائية
تحتوي بذور الحلبة على مركبات هلامية Mucilage بنسبة 25 - 45 % ، mannogalactans، بروتينات 25 - 30 % ، مواد دهنية 6 - 10 % ، إضافة إلى مركبات صابونية استيرويدية steroid saponins بنسبة 1 - 5.1 % ، أهمها: trigofoennosides وجينين (aglycones) نذكر منها: ديوسجينين diosgenin ، ياموجينين yamogenin ، جيتوجينين gitogenin ، سميلا جينين smilagenin .
أستر صابوني بيبتيدي استرويدي: foenugraenin.
فلافونوئيدات: vicenin ، saponaretin ، orientin .
قلويدات: الكولين choline بنسبة 1.3 % ، التريجونيلين trigonelline بنسبة 0.4 % .
زيت طيار يتكون من مركبات سيسكوتربينية ولاكتونات .
سكريات منها: الجلاكتوز والمانوز، معادن (الفوسفور، الحديد، الكبريت، الكالسيوم، المغنسيوم) وفيتامين أ، ج و ب1 .[2]
فوائد الحلبة
لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبرقالب:اقتباسوفي الطب النبوي لابن القيم:
حلبة: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال: ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ".
وفي الطب العربي كان نبات الحلبة يعتبر ذو أهمية كبيرة حتى أن بعضهم ذهب إلى القول المذكور "لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً".
والواقع أن بذور الحلبة قد شملت خصائص شفائية عديدة وتدلنا على ذلك الاستخدامات الطبية المجربة قديماً لدى العرب فكانت توصف بأنها حارة يابسة واستعملت نتيجة احتوائها على اللعاب لتليين الأورام الصلبة وداخلياً كانت تستخدم مطبوخة مع التمر والتين لعلاج آلام الصدر والسعال والربو وضيق النفس وطرد الغازات وإدرار الطمث.
كما استخدمت لتسهيل الولادة وتنقية الرحم وعلاج البواسير كما كانت تعتبر غذاءً مسمناً ومقوياً للجسم. كما كانت تعطى لعلاج أورام الطحال مع استخدام خليط دقيقها بالخل موضعياً في نفس الوقت. وكذلك لعلاج الإمساك وآلام المفاصل وغيرها.
إذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وهي جيدة للرشح والبلغم والبواسير، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من أمراض الرئة.
كما يقال قديماً ان المرأة كانت تجلس في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا شرب ماؤها، نفع من المغص العارض وأزلق الأمعاء.
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا. ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير، وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا.
الحلبة هي صيدلية شبه متكاملة للعلاج من الامراض وتدخل ايضا الحلبة في مجالات عديدة منها الغذائي والعلاجي وتركيب الادوية والجمالي ومن ابرز فوائد الحلبة وقاية الكبد من التعرض لامراض السرطان، تنظيم عمليه الهضم، تقليل ضغط الدم وتنظيم معدلات الكولسترول في الدم، معالجة تساقط الشعر، تنظيم مستويات السكر في الدم، تقليل الام العضلات، معالجة مرض الروماتيزم وايضا تعمل على تقليل خطر الإصابة بداء تصلب الشرايين .
في الطب الحديث
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة (الرجاء) أنّها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، وتحتوي أيضا على إينوزيتول وعلى الحديد كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون[3][4][5].
مرادفات للاسم العلمي
- (باللاتينية: Trigonella tibetana (Alef.) Vassilcz.)
المصادر
- ↑ الحلبة التبنية اليونانية. موقع نباتات العالم أون لاين. كيو للعلوم. تاريخ الولوج 2 آب 2019. نسخة محفوظة 2 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ↑ "PDF.js viewer". acsad.org. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "فوائد الحلبة لجسمك". Webteb. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "فوائد شرب الحلبة على الريق". موقع مقالات. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "فوائد الحلبة للجسم والجنس والشعر". اليوم السابع. 2017-07-28. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
خطأ لوا في وحدة:Sisterlinks على السطر 38: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
- مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية
- بوابة علم النبات/مقالات متعلقة
- بوابة صيدلة/مقالات متعلقة
- أصنوفات سماها كارولوس لينيوس
- بهارات
- بهارات هندية
- خضراوات ورقية
- طب تقليدي في الهند
- قرون نبات صالحة للأكل
- محاصيل مثتبة للنتيروجين
- مطبخ عراقي
- مطبخ يمني
- مطبخ يهودي
- نباتات أفغانستان
- نباتات العراق
- نباتات إيران
- نباتات باكستان
- نباتات طبية في آسيا
- نباتات مستخدمة في الطب الصيني التقليدي
- نباتات وصفت في 1753
- نفلاوية