جوزة الطيب العطر
جوز الطيب العطري | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الفرقة العليا: | النباتات الأرضية Embryophytes |
القسم: | نباتات وعائية Tracheophytes |
الشعبة: | شعبة البذريات Spermatophytes |
الشعيبة: | مستورات البذور Angiospermae |
الطويئفة: | الورديات Rosidae |
الرتبة العليا: | الورديات Rosanae |
الرتبة: | الماغنوليات Magnoliales |
الفصيلة: | طيبية Myristicaceae |
الجنس: | جوزة الطيب Myristica |
الاسم العلمي | |
Myristica fragrans Houtt. |
|
اسم علمي سابق | |
مجموعة أصلية | |
فترة الحمل | |
بداية المدى الزمني | |
نهاية المدى الزمني | |
خريطة انتشار الكائن |
|
تعديل مصدري - تعديل |
جوز الطيب العطري (الاسم العلمي: Myristica fragrans) هي نوع نباتي يتبع جنس جوزة الطيب من الفصيلة الطيبية.[1][2][3]
هي بذور تفيد في تنشيط الدورة الدموية. وتقلل التهاب المفاصل ولاسيما المصاحبة بالنقرس. ويتجنب زيتها مرضى القلب والحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات. تفيد في الناحية الجنسية. وتناولها بكميات كبيرة تسبب الهلوسة وزغللة العين. وبها مادة مريستيسين لها قدرة على عبور المشيمة للحامل مما يزيد ضربات قلب الجنين.
الاستعمال الغذائي[عدل]
و هي شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، دائمة الخضرة، ولها ثمار شبيهة بالكمثرى، وعند نضجها يتحول ثمارها إلى غلاف صلب، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية وفي الهند، إندونيسيا وسيلان.
و هي نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. ومن خصائصه الطبية:
- أنه من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
- يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
- يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
المعلومات الغذائية[عدل]
تحتوي كل ملعقة كبيرة من بهارات جوزة الطيب (7غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
- السعرات الحرارية: 37
- الدهون: 2.54
- الدهون المشبعة: 1.81
- الكاربوهيدرات: 3.45
- الألياف: 1.5
- البروتينات: 0.41
- الكولسترول: 0
الزيوت الأساسية[عدل]
يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورنيول والأوجينول ودهن صلب ونشا. المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
زبدة جوز الطيب[عدل]
لمحة تاريخية[عدل]
عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي، إذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح.
الإنتاج العالمي[عدل]
تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية أن هذه الثمرة لها جنسان، مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وهي تشبه أشجار الأجاص. ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام. أما الجوزة، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.
أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد الذيذ. وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، لاستعمالها أولا بأول.
الإدمان والسمّية[عدل]
يستحصل على ثمار جوزة الطيب من نبات (باللاتينية: myristica fragrans)، وتعتبر هذه الثمار من التوابل الشائعة الاستعمال في أغلب دول العالم، وقد استخدمت هذه الثمار لقرون عديدة كمواد مهلوسة في أماكن متعددة من جنوب آسيا، وثمر جوزة الطيب بيضية الشكل صغيرة، ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا، أما إذا أعطيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث هلوسة. وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب المريستيسين (باللاتينية: Myristicin) الذي يسبب النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية، ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل من الأمفيتامين والمسكالين.
وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن / إمساك شديد / إعاقة تبول / قلق / توتر / هبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى الوفاة.
فجوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا، للحديث الشريف: (ما أسكر كثيره فقليله حرام).[4]
وصلات خارجية[عدل]
انظر أيضاً[عدل]
مراجع[عدل]
- ↑ موقع لائحة النباتات جوز الطيب العطري تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ↑ موقع لائحة النباتات أنواع الجوز الطيب تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ↑ موقع zipcodezoo.com جوز الطيب العطري تاريخ الولوج 25 مايو 2012[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ↑ حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها - islamqa.info نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
خطأ لوا في وحدة:Sisterlinks على السطر 38: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
|
- جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة
- مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يناير 2018
- مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة
- مقالات يتيمة منذ يوليو 2019
- جميع المقالات اليتيمة
- جميع المقالات التي بحاجة لصيانة
- بوابة علم النبات/مقالات متعلقة
- بوابة طب/مقالات متعلقة
- أنواع ناقصة البيانات حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
- أنواع نباتية
- بهارات
- مغنوليات
- نباتات طبية
- نباتات وصفت في 1774