يتبع الخس الفصيلة المركبة (compositae)والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين .
المناخ: الخس محصول يحتاج إلى موسم بارد وهو يتأثر بعوامل المناخ كما يأتي :
المناخ: الخس محصول يحتاج إلى موسم بارد وهو يتأثر بعوامل المناخ كما يأتي :
الحرارة : يحتاج الخس إلى حرارة تميل إلى البرودة. وأفضل درجات حرارة لنموه هي التي تتراوح بين 12_18 مْ حسب الصنف. وتتأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة إلى 26سْ إذ تستطيل الساق وتظهر النموات الزهرية أي تتجه النباتات إلى الأزهار المبكر ويصبح طعم الأوراق مرًا وتتلون العروق الوسطية للأوراق بلون بني ، وتبقى أوراق الأصناف التي تكون رؤوسًا بغير التفاف فلا تتكون رؤوس .
الضوء : تؤثر طول الفترة الضوئية على نباتات الخس, فإذا ساد النهار الطويل تسرع النباتات بالإزهار خاصة في الزراعة المتأخرة, ويختلف هذا التأثير باختلاف الأصناف.والخس نبات محب للضوء لذلك فان زراعته بشكل كثيف أو زراعته في الظل تكون نباتات ضعيفة النمو, وتكون رؤوسًا مفككة غير مندمجة الأوراق.
التربة:يزرع الخس في جميع أنواع التربة وتفضل زراعته في الأراضي متوسطة القوام الغنية بالمواد العضوية على أن تكون جيدة التهوية والصرف ذات رقم حموضة .ph (5,5_6,6)
طرق الزراعة وكمية التقاوي : تزرع البذور في المنبت نثرا أو في سطور أو في صواني التشتيل وبعد 4-6 أسابيع, أي عندما تصل الاشتال إلى الحجم المناسب (طولها 10سم) تنقل من المنبت وتزرع في أتلام المسافة بينها 60-70 سم في الثلث العلوي من التلم وعلي مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى في وضع متبادل على الريشتين. وتزرع الاشتال على عمق مناسب بحيث تغطي الجذور في التربة, فالزراعة العميقة تضعف الرؤوس والزراعة السطحية تعطي رؤوسا عريضة جيدة الحجم. ويجب زراعة الاشتال في أثناء وجود ماء الري.
الري والتسميد : الخس بحاجة إلى كمية كبيرة من الماء لذلك لا يزرع بعلا, إذ انه حساس للماء, لان مجموعه الجذري سطحي, فهو يحتاج إلى انتظام الري خلال مرحلة نموه المختلفة, لان نقص الماء وتعطيش النباتات يعمل على وقف نموها والإسراع في إزهارها, وتجليد الأوراق ويتحول لونها إلى اللون الأخضر القاتم. وفي مراحل النمو الأولى للنبات يجب تقليل الري لتشجيع الجذور على التعمق والانتشارفي التربة ، وان زيادة الري في هذه المرحلة تؤدي إلى ضعف أوراق النبتات واصفرارها, كما يقلل الري في مرحلة تكوين الرؤوس ونضجها, لان زيادة الري في هذة المرحلة تؤدي إلى تكوين رؤوس مفتوحة غير مندمجة ، كما تؤدي إلى استطالة السيقان وتكوين الحوامل الزهرية خاصة إذا كان الجو حارا .وتؤثر كل من الظروف الجوية ونوع التربة في عدد الريات التي يحتاجها الخس.
التسميد: يحتاج الخس إلى توفر كميات كافية من السماد النيتروجينية لأنه محصول ورقي, ولكن يجب الحذر من إضافة هذه الأسمدة بكميات كبيرة عند ارتفاع درجات الحرارة, لان ذلك يدفع النباتات إلى تكوين كثير من الحوامل الزهرية.
النضج والجني تقطف رؤوس الخس بعد( 75-100)يوم من زراعة الاشتال, وتفضل رؤوس الخس الصلبة جيدة الالتفاف، غير مستطيلة الساق أي غير مكونة للشمراخ الزهري لذلك تقطف عندما تصل إلى الحجم المناسب للصنف بحيث تكون الرؤؤس صلبة جيدة التكوين, وقبل يستطيل ساقها. ويتجمع الرؤوس الناضجة بقطفها بسكين حادة قربيا من سطح التربة .
الضوء : تؤثر طول الفترة الضوئية على نباتات الخس, فإذا ساد النهار الطويل تسرع النباتات بالإزهار خاصة في الزراعة المتأخرة, ويختلف هذا التأثير باختلاف الأصناف.والخس نبات محب للضوء لذلك فان زراعته بشكل كثيف أو زراعته في الظل تكون نباتات ضعيفة النمو, وتكون رؤوسًا مفككة غير مندمجة الأوراق.
التربة:يزرع الخس في جميع أنواع التربة وتفضل زراعته في الأراضي متوسطة القوام الغنية بالمواد العضوية على أن تكون جيدة التهوية والصرف ذات رقم حموضة .ph (5,5_6,6)
طرق الزراعة وكمية التقاوي : تزرع البذور في المنبت نثرا أو في سطور أو في صواني التشتيل وبعد 4-6 أسابيع, أي عندما تصل الاشتال إلى الحجم المناسب (طولها 10سم) تنقل من المنبت وتزرع في أتلام المسافة بينها 60-70 سم في الثلث العلوي من التلم وعلي مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى في وضع متبادل على الريشتين. وتزرع الاشتال على عمق مناسب بحيث تغطي الجذور في التربة, فالزراعة العميقة تضعف الرؤوس والزراعة السطحية تعطي رؤوسا عريضة جيدة الحجم. ويجب زراعة الاشتال في أثناء وجود ماء الري.
الري والتسميد : الخس بحاجة إلى كمية كبيرة من الماء لذلك لا يزرع بعلا, إذ انه حساس للماء, لان مجموعه الجذري سطحي, فهو يحتاج إلى انتظام الري خلال مرحلة نموه المختلفة, لان نقص الماء وتعطيش النباتات يعمل على وقف نموها والإسراع في إزهارها, وتجليد الأوراق ويتحول لونها إلى اللون الأخضر القاتم. وفي مراحل النمو الأولى للنبات يجب تقليل الري لتشجيع الجذور على التعمق والانتشارفي التربة ، وان زيادة الري في هذه المرحلة تؤدي إلى ضعف أوراق النبتات واصفرارها, كما يقلل الري في مرحلة تكوين الرؤوس ونضجها, لان زيادة الري في هذة المرحلة تؤدي إلى تكوين رؤوس مفتوحة غير مندمجة ، كما تؤدي إلى استطالة السيقان وتكوين الحوامل الزهرية خاصة إذا كان الجو حارا .وتؤثر كل من الظروف الجوية ونوع التربة في عدد الريات التي يحتاجها الخس.
التسميد: يحتاج الخس إلى توفر كميات كافية من السماد النيتروجينية لأنه محصول ورقي, ولكن يجب الحذر من إضافة هذه الأسمدة بكميات كبيرة عند ارتفاع درجات الحرارة, لان ذلك يدفع النباتات إلى تكوين كثير من الحوامل الزهرية.
النضج والجني تقطف رؤوس الخس بعد( 75-100)يوم من زراعة الاشتال, وتفضل رؤوس الخس الصلبة جيدة الالتفاف، غير مستطيلة الساق أي غير مكونة للشمراخ الزهري لذلك تقطف عندما تصل إلى الحجم المناسب للصنف بحيث تكون الرؤؤس صلبة جيدة التكوين, وقبل يستطيل ساقها. ويتجمع الرؤوس الناضجة بقطفها بسكين حادة قربيا من سطح التربة .
تعليق