تنجح زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الجافة اذا كان هناك امداد كاف من المياه
فهناك النخيل والجوز والعناب والبلوط والفستق والبرقوق والأرز الأبيض والكستنا والخروب والتين والتوت والعنب والمشمش واللوز والرمان والزيتون والصبار والجوزو الكثير من الأنواع الأخرى
ونظرا لقلة الماء فان النباتات لا تزدحم في الأرض الجافة كمافي المناطق المدارية
والبساتين عادة تشبه البنية النباتية في الأرض الجافة الطبيعية حيث نرى النباتات متباعدة ولا تتنافس على الماء والغذاء
ويتوجب علينا نشر فرش الوقاية حول الأشجار وريها بالتنقيط وتعتبر الحجارة وحدها التي يمكن استخدامها في تلك المناطق كفرش للوقاية
ويمكن للأشجارالاستفادة من الحجارة عن طريق:
-حماية الجذور وتظليلها من الحرارة الشديدة في النهار
- تمنع الدواجن والحيوانات من اتلاف الجذور
-الحماية من الرياح الحارة والقوية التي تقتلع الأشجار
-تأمين ملجأ للديدان والمتعضيات الصغيرة في التربة
-احداث تكثيف للمياه على سطوح الأحجار في الليالي الشديدة البرودة

واليكم بعض المعلومات التي تخص زراعة الأشجار في المناطق ذات الترب الجافة:
-أنواع الأشجار التي تناسب المنطقة فيجب اعطاء الأفضلية لها
-الأشجار الحسنة والسريعة النمو تحقق أفضل معدل للبقاء
-يتم الغرس في موسم الأمطار لضمان وصول كمية المياه للأشجار بشكل كاف
-وضع نظام الري بالتنقيط لكل شجرة فالماء المنساب ببطىء يشجع الجذور على النمو وينزل الى الأعماق
-يتم انشاء حوض بدائر الأشجار ويتم تبطينه بفرش للوقاية تعلوها طبقة صخور للحفاظ على الرطوبة
-كبت الحشائش حول الأشجار
-حماية الأشجار من سفع الشمس ولفح الرياح والحيوانات بواسطة التظليل وغرس مصدات رياح أو الخيش أو النايلون كسياج