يمكنك استخدام الطحالب ومستخلصاتها بأساليب عديدة بحسب نوع النبات والزراعة والمناخ فمنها ما تستخدم سماد أخضر مضافا الى التربة ومنها ما تعالج وتجفف ومنها ما يستخلص منها الميكروب وتلقح التربة أو النبات ومنها ما تستخدم كمبيد حيوي للديدان
هذا وتعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية هذه ذات مصدر غذائي رخيص وبديل عن الأسمدة المعدنية والتي لها الأثر السيء في تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه وبخاصة عند الاسراف في استخدامها وأيضا فان هذه المخصبات تنتج كائنات دقيقة حية يمكن استخدامها في القاح التربة الزراعية أما نثرا أو بخلطها مع التربة أو بخلطها مع البذور عند الزراعة
كما ان كثير من المزروعات البقولية ترتبط باستخدام المخصبات الحيوية وهذا يزيد من كمية البروتينات التي يحتاجها الأنسان وبذلك يتم التوازن في مكونات الغذاء بأقل التكاليف ودون تلوث للبيئة
تستخدم بعض الأنواع من الطحالب في التغذية في العديد من دول العالم، ويتم استخدامها كغذاء للحيوانات والطيور والأسماك نظرا لاحتوائها على حوالي من 45-60% من وزنها بروتينا وهي نسبة هامة لتغذية الماشية والحيوانات الداجنة
وقد تلعب الأجواء المناخية دورا في كيفية اختيار الاسلوب التسميدي الأمثل وقد نرى أنه في المناخات الصحراوية والجافة يمكن استخدام الطحالب بشكل مجفف بعد جمعه ويضاف الى التربة ويقلب فيها وأيضا فانه تختلف المعاملات التسميدية والاضافات المساعدة باستخدام الطحالب بحسب الأنواع منها وقد لا تحتوي البعض من الطحالب على أمثال خلايا هيتيروسيستيس heterocysts ويطلق عليها الحويصلات النتروجينية الغير متجانسة أو المغايرة ويلاحظ في أن الطحالب الخضراء المزرقة التي لا تحتوي على هذه الحويصلات لا يمكنها من تثبيت الآزوت الجوي الا اذا توفرت الظروف اللا هوائية لخلاياها وهذه الجراثيم تستطيع أن تنمو في بيئات غذائية خالية من مصدري الكربون والنتروجين لأنه يستطيع أن يثبت كلا منN2 , Co2 ويحولهما الى مادة عضوية لبناء خلاياه ولذا فانه سيحتاج الى بيئة غذائية تحتوي على بعض الأملاح المعدنية مثل الفوسفور والمنجنيز والحديد والزنك وعلى هذا نرى أن هذا الميكروب يعتمد على الهواء الجوي للحصول على مصدري الكربون والنتروجين
و لنجاح العامل التسميدي من الطحالب لغاية تثبيت الآزوت الجوي لا تكافليا يجب توفر النتروجين المعدني مثل أملاح الأمونيوم ويجب عدم التعرض للنترات فهي تقلل من تثبيت الآزوت الجوي واستخدامها من قبل النبات بدلا من تثبيت الآزوت الجوي
ويجب أيضا توفر بعض الأملاح المعدنية مثل الموليبدنيوم والحديد والكالسيوم والكوبلت فهذا يزيد من نشاطط هذه الميكروبات وزيادة معدل تثبيت الآزوت الجوي
ويجب أيضا توفير مصدر للكربون وتوفر PH المناسب وتوفر الرطوبة المناسبة وعلى أن تكون قريبة من السعة الحقلية وأيضا يجب أن تتوفر درجات الحرارة المناسبة حيث أن معظم هذه الميكروبات يزداد نشاطها في النطاق الحراري الميزوفيلي 20 -30 مئوية
ومن الملاحظ والجدير بالذكر أن الكثير من هذه الميكروبات تفرز الفيتوهرمونات Phytohormons ومنظمات النمو مثل الأندول والجبريلينات Indoles and gibberellins التي تزيد من معدل نمو النبات ولذا يكون لها دورين هما امداد النبات بالنتروجين وفي نفس الوقت زيادة معدل نمو النبات
هذا وتعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية هذه ذات مصدر غذائي رخيص وبديل عن الأسمدة المعدنية والتي لها الأثر السيء في تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه وبخاصة عند الاسراف في استخدامها وأيضا فان هذه المخصبات تنتج كائنات دقيقة حية يمكن استخدامها في القاح التربة الزراعية أما نثرا أو بخلطها مع التربة أو بخلطها مع البذور عند الزراعة
كما ان كثير من المزروعات البقولية ترتبط باستخدام المخصبات الحيوية وهذا يزيد من كمية البروتينات التي يحتاجها الأنسان وبذلك يتم التوازن في مكونات الغذاء بأقل التكاليف ودون تلوث للبيئة
تستخدم بعض الأنواع من الطحالب في التغذية في العديد من دول العالم، ويتم استخدامها كغذاء للحيوانات والطيور والأسماك نظرا لاحتوائها على حوالي من 45-60% من وزنها بروتينا وهي نسبة هامة لتغذية الماشية والحيوانات الداجنة
وقد تلعب الأجواء المناخية دورا في كيفية اختيار الاسلوب التسميدي الأمثل وقد نرى أنه في المناخات الصحراوية والجافة يمكن استخدام الطحالب بشكل مجفف بعد جمعه ويضاف الى التربة ويقلب فيها وأيضا فانه تختلف المعاملات التسميدية والاضافات المساعدة باستخدام الطحالب بحسب الأنواع منها وقد لا تحتوي البعض من الطحالب على أمثال خلايا هيتيروسيستيس heterocysts ويطلق عليها الحويصلات النتروجينية الغير متجانسة أو المغايرة ويلاحظ في أن الطحالب الخضراء المزرقة التي لا تحتوي على هذه الحويصلات لا يمكنها من تثبيت الآزوت الجوي الا اذا توفرت الظروف اللا هوائية لخلاياها وهذه الجراثيم تستطيع أن تنمو في بيئات غذائية خالية من مصدري الكربون والنتروجين لأنه يستطيع أن يثبت كلا منN2 , Co2 ويحولهما الى مادة عضوية لبناء خلاياه ولذا فانه سيحتاج الى بيئة غذائية تحتوي على بعض الأملاح المعدنية مثل الفوسفور والمنجنيز والحديد والزنك وعلى هذا نرى أن هذا الميكروب يعتمد على الهواء الجوي للحصول على مصدري الكربون والنتروجين
و لنجاح العامل التسميدي من الطحالب لغاية تثبيت الآزوت الجوي لا تكافليا يجب توفر النتروجين المعدني مثل أملاح الأمونيوم ويجب عدم التعرض للنترات فهي تقلل من تثبيت الآزوت الجوي واستخدامها من قبل النبات بدلا من تثبيت الآزوت الجوي
ويجب أيضا توفر بعض الأملاح المعدنية مثل الموليبدنيوم والحديد والكالسيوم والكوبلت فهذا يزيد من نشاطط هذه الميكروبات وزيادة معدل تثبيت الآزوت الجوي
ويجب أيضا توفير مصدر للكربون وتوفر PH المناسب وتوفر الرطوبة المناسبة وعلى أن تكون قريبة من السعة الحقلية وأيضا يجب أن تتوفر درجات الحرارة المناسبة حيث أن معظم هذه الميكروبات يزداد نشاطها في النطاق الحراري الميزوفيلي 20 -30 مئوية
ومن الملاحظ والجدير بالذكر أن الكثير من هذه الميكروبات تفرز الفيتوهرمونات Phytohormons ومنظمات النمو مثل الأندول والجبريلينات Indoles and gibberellins التي تزيد من معدل نمو النبات ولذا يكون لها دورين هما امداد النبات بالنتروجين وفي نفس الوقت زيادة معدل نمو النبات
تعليق