جرت العادة على النصح بقطف الأزهار في الصباح الباكر حينما يكون الساق محتويا على أكبر كمية من الماء , اذ تكون أقل عرضة للذبول عما لو قطفت بعدها .
وقد نرى أن النباتات تفقد كمية من الماء من أثر التعرض للشمس والحرارة أثناء النهار بسبب زيادة معدل النتح .
ومع كثرة التجارب وجد أن الأزهار والورود المقطوفة بعد الظهر ظلت في حالة جيدة مدة أطول من التي قطفت في الصباح.
ويمكن تعليل ذلك بأن الأوراق الموجودة على فرع الزهرة عند القطف تكوِن الكربوهيدرات أثناء النهار وتبقى بها فترة ما بعد الظهر ولذلك يكون الجزء المقطوف به كمية من الكربوهيدرات التي تكونت طوال اليوم وفي الليل يسري معظمها الى الساق الأصلية والجذور أو يستعمل في التنفس , ولذلك فأفرع الورود المقطوفة بعد الظهر بها كربوهيدرات أكثر من تلك التي قطفت صباحا وفي حالات الازهار الناتجة عن أبصال فلم يلاحظ عليها فارق بين قطفها في الصباح أو في المساء
وقد نرى أن النباتات تفقد كمية من الماء من أثر التعرض للشمس والحرارة أثناء النهار بسبب زيادة معدل النتح .
ومع كثرة التجارب وجد أن الأزهار والورود المقطوفة بعد الظهر ظلت في حالة جيدة مدة أطول من التي قطفت في الصباح.
ويمكن تعليل ذلك بأن الأوراق الموجودة على فرع الزهرة عند القطف تكوِن الكربوهيدرات أثناء النهار وتبقى بها فترة ما بعد الظهر ولذلك يكون الجزء المقطوف به كمية من الكربوهيدرات التي تكونت طوال اليوم وفي الليل يسري معظمها الى الساق الأصلية والجذور أو يستعمل في التنفس , ولذلك فأفرع الورود المقطوفة بعد الظهر بها كربوهيدرات أكثر من تلك التي قطفت صباحا وفي حالات الازهار الناتجة عن أبصال فلم يلاحظ عليها فارق بين قطفها في الصباح أو في المساء
تعليق