النظم الرئيسية المتبعة في تنسيق الحدائق
كان دائما تطور تنسيق الحدائق في بلد ما صورة لتطور مدينتها ونظامها الاجتماعي فهو تابع لتطور الشعوب فلكل أمة عصور ارتقت فيها الفنون الجميلة واتخذت الحدائق طابعا خاصا يسمى ( الطراز ) style فهذا التاريخ هو مجموعة من الطرز تبدأ منذ أيام الفراعنة الى هذا العصر الحديث ولكل طراز منها طابع خاص يميزه عن غيره ويختلف باختلاف المناخ والموقع الجغرافي وعادات الشعوب وحالاتها الاجتماعية وغيرها و لا بد من الالمام بالنظم الرئيسية أو الانماط التي تنشأ أو تنسق عليها الحدائق وفهمها والاعتماد عليها وهذه النظم هي :
أولا"-النظام الهندسي formal design:
وفي هذا النظام يبدوتدخل الإنسان واضحا" ويراعى في ترتيب اجزاءه القواعد الهندسية وفي مثل هذه الحديقة يتكرر الرسم بنظام هندسي متماثل في الأجزاء المختلفة .
وللتناظر نوعين:
1) تناظر محوري وفيه يكون التكرار على جانبي محور اساسي واحد يسمى تناظراً ثنائي وهكذاواذا كان هناك محوران أساسيان متعامدان سمي تناظرا رباعيا واذا كان التكرار على جوانب عدة محاور فرعية من المحور الأصلي أو الموازية له سمي تناظرا مضاعفا أو مكررا .
ويمثل المحور الرئيسي أهم خط في تصميم الحديقة ذات النظم الهندسية ومكانه عادة على خط الوسطي الذي يقسم المساحة الى قسمين وقد يتمثل في عمل طريق أو حوض مائي هندسي أو خلاف ذلك من المنشآت الصناعية كشريط من المسطح الأخضر مستقلا عن باقي أجزاء الحديقة ويجب دوما ترك هذا المحور مفتوحا أمام خط النظر على أن تكون المحاور الفرعية أو الثانوية متعامدة عليه وتكون أقل عرضا أو طولا .
2) تناظر شعاعي وفيه يكون التكرار على هيئة اشعة خارجة من مركز دائرة
ويعرف في هذه الحالة بالتناظر الدائري او من مركز نصف دائرة بشرط أ يكون هذا الشكل هو أهم محتويات الحديقة ويمكن تجميل هذا المركز بمنشأة مثل نافورة أو ساحة أو تمثال أو حوض زهور .
ويشترط في مثل هذا النوع من التناظر لكي تشملها النظرة الواحدة لأول وهلة استواء سطحها وعادة تكون مساحتها محدودة وتصلح كثيرا لحدائق الميادين ويمكن تنفيذها في الميادين المتسعة ان كانت غاطسة لامكان رؤيتها من المباني العالية المطلة عليها ويمكن في تنسيق التناظر الشعائي ابراز الطرق والمشايات رصفها بالبلاط الملون أو الزلط أو الرمل وقد تتبادل الأشعة ذات اللون الأخضر وهي عبارة عن شرائط من السطح مع باقي المساحة وهي ؛واض للزهور مع مراعات أن تتفق أشكال الأحواض مع الشكل الشعائي الهندسي .
مميزات النظام المتناظر او الهندسي:
1) يتميز هذا النظام بالخطوط المستقيمة التي تتصل ببعضها بزوايا اغلبها قائمة وقد تكون احياناً خطوطاً دائرية في بعض الطرق او احواض الزهور.
2) الطرق والمشايات في هذا النظام هي العمود الفقري فيه ولذا يجب مراعاة التناسب دائماً بين طولها وعرضها ومساحة الحديقة ويجب عند تصميمها ان تنتهي عند غرض مناسب في الحديقة مثلاً(باب المنزل - مقعد- مساحة) وكذلك يجب الأحتياط ان تبتعد الطرق عن نوافذ المنزل.
3) يجب ان تسير وتنتظم حدود احواض الزهور مع اتجاه المشايات الرئيسية و الفرعية.
4) تزرع الأشجار والشجيرات من نوع واحد متناظرة التوزيع وعلى ابعاد منتظمة ويفضل اختيار النباتات المنتظمة الشكل والتفريع والتي تخالف ذلك يمكن تشكيلها بعمليات القص.
5) تلعب المنشآت المعمارية دوراً اساسياً في هذا التصميم وعليه ويجب وضعها في الأماكن الهامة الا انه يجب ان لا تقام وسط الطرق القصيرة فتفسد منضرها وتقصرها ومن هذه المنشآت التماثيل.
6) الأراضي المستوية السطح يصلح لها هذا النظام لإمكان استيعاب المنظر بأكمله في نظرة واحدة ولكن في حالة الإنحدار البسيط تصمم المحاور والطرق موازية لهذا الميل وليست متعامدا عليه ويمكن عمل سلالم ومدرجات بين قطع لكل منها منسوب واحد ومن أهم الأمثلة على تلك الحدائق الهندسية المتناظرة في القاهرة -حديقة الأندلس بالجزيرة وحديقة أنطونيادس بالاسكندرية وفي فرنسا حدائق فرساي والشانزيليزيه لا.
ويلائم النظام المتناظر عادة ظروف الحدائق الحدودة المساحة وكذلك يحدده طراز المباني فان كان نظامها تقليديا مثل طراز الفرعوني أو الأندلسي فيلائمها ذلك النظام وكذلك يعتبر غرض المبنى نفسه محددا لنوع التصميم فجميع المباني الحكومية والمدارس واللمستشفيات تصمم غالبا على هذا الطراز الهندسي لأن النظام الطبيعي لا يتماشى مع الهدف من استعمال هذه المرافق لأن الغرض من استعمال هذه المرافق هو الوصول المباشر الى المبنى نفسه وليس للتنزه .
ثانيا"-النظام الطبيعي او غير المتناظر natural or informal design :
وفيه تراعى محاكاة الطبيعة بقدر الإمكان وعدم استخدام الأشكال الهندسية وفيه يعتمد على النباتات في مجموعات تبدو وكأنها نامية طبيعياً ويعتمد على عدم التكرار ولكن يراعى الحصول على التوازن ولكن بدون تناظر .
والنظام الطبيعي هذا يلازم ظروف الحدائق الكبيرة المتسعة المساحة ولا سيما اذا كان بها أجزاء غير مستوية السطح طبيعيا وكذلك يفضل اقامتها في الأماكن ذات المناظر الجميلة المجاورة مثل الأنهار والبحيرات والتلال والغابات وغيرها , ويمكن استعمالها بنجاح أيضا في حدائق المدن المحدودة المساحة اذا أعتنى بتصميمها واختيار نباتاتها ومجاميعها .
وأهم مميزات النظام الطبيعي هي:
1- تصمم الطرق منحنية بشكل طبيعي مقبول وبشكل هندسي وهذا لا يمنع ان تستقيم الطرق في بعض اجزائها وخاصة اذا كانت طويلة ويفضل في هذه الحالات الا تكشف الطرق عن نهايتها كما في النظام الهندسي وعادة يتحكم شكل الأرض وما بها من منخفضات او ارتفاعات في تحديد مواقع الطرق وكذلك لتؤدي الطرق غرض ربط أجزاء الحديقة ببعضها وكذلك النقاط الهامة وأيضا يجب أن تؤدي الطرق الى غرض معين كمكان هام بالحديقة أو هدف مثل المنزل أو مكان الجلوس أو بركة أو تمثال أو غير ذلك .
2- لما كانت النباتات اهم عناصر النظام الطبيعي وفيه تستعمل الأشجار والشجيرات والأعشاب المزهرة استعمالا" حرا" فهي لا تزرع في صفوف او على ابعاد متساوية منتظمة وتكون الزراعة طبيعية عادة من نباتات متعددة الانواع ومختلفة الاشكال والنوع واللون تمتزج بشكل طبيعي ومن غير ترتيب ولذا فإن من اهم عناصر نجاح هذا النظام الإلمام بنمو طبيعة النباتات ومكانها المناسب في التنسيق.
3- من مميزات هذا النظام الإيحاء بعدم تدخل الإنسان فيه بقدر الإمكان لذا يجب الإقلال من المنشآت الهندسية في الحديقة أما المنشآت الضرورية فيجب تصميمها بطريقة ومن مواد طبيعية كاستعمال جذوع الأشجار أو قطع الصخور مثلآ ويفضل وجود عناصر طبيعية بالحديقة مثل جدول أوبحيرة ماء.
4-يتميز هذا النظام بأن نقطة النظر الرئيسية في الجوانب وليس في الوسط كما في النظام الهندسي.
5-المسطحات الخضراء في هذا النظام تمثل المساحة الكبرى وتكون مكشوفة وفي وسط الحديقة ولا تكون زوايا قائمة مع الطرق وتزرع نباتاتها مكونة ايطارا" حولها واذا كانت مساحة الحديقة محدودة ويراد اظهار المسطح لتؤدي الى مكان او مقعد وانما يفضل وضع قطع من الحجارة او البلاط غير منتظمة الشكل على مسافة متقاربة من بعضها ليسهل المشي عليها وينمو المسطح في مابينها.
6- احواض الزهور تصمم غير منتظمة وتكون الازهار في مجموعات غير منتظمة ايضاً ويكون خلفها شجيرات وخلف هذه اشجار كل منها في مجموعات طبيعية على حدود الخطوط الخارجية للحديقة .
7- تترك النباتات بدون تشكيل الا في حدود ضيقة فلا يقص السور ويكتفى عادة بزراعة مجموعات من الشجيرات من نباتات متقاربة مختلفة الانواع والارتفاعات فتتشابك فروعها وتغطي ماورائها.
8- يراعى دائماً العناية بإختيار النباتات ووضعها في مكانها المناسب فلا تزرع النباتات العصارية بجوار مجاري ماء مثلا او العكس ونلاحظ ان النظام الطبيعي اصعب في تصميمه من النظام الهندسي بعكس مايعتقده الكثيرون اذ يتطلب مهارة وموهبة واستعداداً ومراناً بتحقيق الوحدة الفنية في الصورة بأكملها ولا يعني ابداً ان النظام الطبيعي هو الارتجال وعدم النظام والبعثرة وليس هو تقليدا أعمى للطبيعة .
ثالثا"-النظام المختلط mixed design :
ويطلق النظام المختلط على الحدائق التي تجمع بين اكثر من نظام واحد ويجمع بين مميزات كل من النوعين السابقين وهو الاسلوب الحديث في التنسيق وحدائق الزينة ومن امثلتها معظم الحدائق المنزلي
كان دائما تطور تنسيق الحدائق في بلد ما صورة لتطور مدينتها ونظامها الاجتماعي فهو تابع لتطور الشعوب فلكل أمة عصور ارتقت فيها الفنون الجميلة واتخذت الحدائق طابعا خاصا يسمى ( الطراز ) style فهذا التاريخ هو مجموعة من الطرز تبدأ منذ أيام الفراعنة الى هذا العصر الحديث ولكل طراز منها طابع خاص يميزه عن غيره ويختلف باختلاف المناخ والموقع الجغرافي وعادات الشعوب وحالاتها الاجتماعية وغيرها و لا بد من الالمام بالنظم الرئيسية أو الانماط التي تنشأ أو تنسق عليها الحدائق وفهمها والاعتماد عليها وهذه النظم هي :
أولا"-النظام الهندسي formal design:
وفي هذا النظام يبدوتدخل الإنسان واضحا" ويراعى في ترتيب اجزاءه القواعد الهندسية وفي مثل هذه الحديقة يتكرر الرسم بنظام هندسي متماثل في الأجزاء المختلفة .
وللتناظر نوعين:
1) تناظر محوري وفيه يكون التكرار على جانبي محور اساسي واحد يسمى تناظراً ثنائي وهكذاواذا كان هناك محوران أساسيان متعامدان سمي تناظرا رباعيا واذا كان التكرار على جوانب عدة محاور فرعية من المحور الأصلي أو الموازية له سمي تناظرا مضاعفا أو مكررا .
ويمثل المحور الرئيسي أهم خط في تصميم الحديقة ذات النظم الهندسية ومكانه عادة على خط الوسطي الذي يقسم المساحة الى قسمين وقد يتمثل في عمل طريق أو حوض مائي هندسي أو خلاف ذلك من المنشآت الصناعية كشريط من المسطح الأخضر مستقلا عن باقي أجزاء الحديقة ويجب دوما ترك هذا المحور مفتوحا أمام خط النظر على أن تكون المحاور الفرعية أو الثانوية متعامدة عليه وتكون أقل عرضا أو طولا .
2) تناظر شعاعي وفيه يكون التكرار على هيئة اشعة خارجة من مركز دائرة
ويعرف في هذه الحالة بالتناظر الدائري او من مركز نصف دائرة بشرط أ يكون هذا الشكل هو أهم محتويات الحديقة ويمكن تجميل هذا المركز بمنشأة مثل نافورة أو ساحة أو تمثال أو حوض زهور .
ويشترط في مثل هذا النوع من التناظر لكي تشملها النظرة الواحدة لأول وهلة استواء سطحها وعادة تكون مساحتها محدودة وتصلح كثيرا لحدائق الميادين ويمكن تنفيذها في الميادين المتسعة ان كانت غاطسة لامكان رؤيتها من المباني العالية المطلة عليها ويمكن في تنسيق التناظر الشعائي ابراز الطرق والمشايات رصفها بالبلاط الملون أو الزلط أو الرمل وقد تتبادل الأشعة ذات اللون الأخضر وهي عبارة عن شرائط من السطح مع باقي المساحة وهي ؛واض للزهور مع مراعات أن تتفق أشكال الأحواض مع الشكل الشعائي الهندسي .
مميزات النظام المتناظر او الهندسي:
1) يتميز هذا النظام بالخطوط المستقيمة التي تتصل ببعضها بزوايا اغلبها قائمة وقد تكون احياناً خطوطاً دائرية في بعض الطرق او احواض الزهور.
2) الطرق والمشايات في هذا النظام هي العمود الفقري فيه ولذا يجب مراعاة التناسب دائماً بين طولها وعرضها ومساحة الحديقة ويجب عند تصميمها ان تنتهي عند غرض مناسب في الحديقة مثلاً(باب المنزل - مقعد- مساحة) وكذلك يجب الأحتياط ان تبتعد الطرق عن نوافذ المنزل.
3) يجب ان تسير وتنتظم حدود احواض الزهور مع اتجاه المشايات الرئيسية و الفرعية.
4) تزرع الأشجار والشجيرات من نوع واحد متناظرة التوزيع وعلى ابعاد منتظمة ويفضل اختيار النباتات المنتظمة الشكل والتفريع والتي تخالف ذلك يمكن تشكيلها بعمليات القص.
5) تلعب المنشآت المعمارية دوراً اساسياً في هذا التصميم وعليه ويجب وضعها في الأماكن الهامة الا انه يجب ان لا تقام وسط الطرق القصيرة فتفسد منضرها وتقصرها ومن هذه المنشآت التماثيل.
6) الأراضي المستوية السطح يصلح لها هذا النظام لإمكان استيعاب المنظر بأكمله في نظرة واحدة ولكن في حالة الإنحدار البسيط تصمم المحاور والطرق موازية لهذا الميل وليست متعامدا عليه ويمكن عمل سلالم ومدرجات بين قطع لكل منها منسوب واحد ومن أهم الأمثلة على تلك الحدائق الهندسية المتناظرة في القاهرة -حديقة الأندلس بالجزيرة وحديقة أنطونيادس بالاسكندرية وفي فرنسا حدائق فرساي والشانزيليزيه لا.
ويلائم النظام المتناظر عادة ظروف الحدائق الحدودة المساحة وكذلك يحدده طراز المباني فان كان نظامها تقليديا مثل طراز الفرعوني أو الأندلسي فيلائمها ذلك النظام وكذلك يعتبر غرض المبنى نفسه محددا لنوع التصميم فجميع المباني الحكومية والمدارس واللمستشفيات تصمم غالبا على هذا الطراز الهندسي لأن النظام الطبيعي لا يتماشى مع الهدف من استعمال هذه المرافق لأن الغرض من استعمال هذه المرافق هو الوصول المباشر الى المبنى نفسه وليس للتنزه .
ثانيا"-النظام الطبيعي او غير المتناظر natural or informal design :
وفيه تراعى محاكاة الطبيعة بقدر الإمكان وعدم استخدام الأشكال الهندسية وفيه يعتمد على النباتات في مجموعات تبدو وكأنها نامية طبيعياً ويعتمد على عدم التكرار ولكن يراعى الحصول على التوازن ولكن بدون تناظر .
والنظام الطبيعي هذا يلازم ظروف الحدائق الكبيرة المتسعة المساحة ولا سيما اذا كان بها أجزاء غير مستوية السطح طبيعيا وكذلك يفضل اقامتها في الأماكن ذات المناظر الجميلة المجاورة مثل الأنهار والبحيرات والتلال والغابات وغيرها , ويمكن استعمالها بنجاح أيضا في حدائق المدن المحدودة المساحة اذا أعتنى بتصميمها واختيار نباتاتها ومجاميعها .
وأهم مميزات النظام الطبيعي هي:
1- تصمم الطرق منحنية بشكل طبيعي مقبول وبشكل هندسي وهذا لا يمنع ان تستقيم الطرق في بعض اجزائها وخاصة اذا كانت طويلة ويفضل في هذه الحالات الا تكشف الطرق عن نهايتها كما في النظام الهندسي وعادة يتحكم شكل الأرض وما بها من منخفضات او ارتفاعات في تحديد مواقع الطرق وكذلك لتؤدي الطرق غرض ربط أجزاء الحديقة ببعضها وكذلك النقاط الهامة وأيضا يجب أن تؤدي الطرق الى غرض معين كمكان هام بالحديقة أو هدف مثل المنزل أو مكان الجلوس أو بركة أو تمثال أو غير ذلك .
2- لما كانت النباتات اهم عناصر النظام الطبيعي وفيه تستعمل الأشجار والشجيرات والأعشاب المزهرة استعمالا" حرا" فهي لا تزرع في صفوف او على ابعاد متساوية منتظمة وتكون الزراعة طبيعية عادة من نباتات متعددة الانواع ومختلفة الاشكال والنوع واللون تمتزج بشكل طبيعي ومن غير ترتيب ولذا فإن من اهم عناصر نجاح هذا النظام الإلمام بنمو طبيعة النباتات ومكانها المناسب في التنسيق.
3- من مميزات هذا النظام الإيحاء بعدم تدخل الإنسان فيه بقدر الإمكان لذا يجب الإقلال من المنشآت الهندسية في الحديقة أما المنشآت الضرورية فيجب تصميمها بطريقة ومن مواد طبيعية كاستعمال جذوع الأشجار أو قطع الصخور مثلآ ويفضل وجود عناصر طبيعية بالحديقة مثل جدول أوبحيرة ماء.
4-يتميز هذا النظام بأن نقطة النظر الرئيسية في الجوانب وليس في الوسط كما في النظام الهندسي.
5-المسطحات الخضراء في هذا النظام تمثل المساحة الكبرى وتكون مكشوفة وفي وسط الحديقة ولا تكون زوايا قائمة مع الطرق وتزرع نباتاتها مكونة ايطارا" حولها واذا كانت مساحة الحديقة محدودة ويراد اظهار المسطح لتؤدي الى مكان او مقعد وانما يفضل وضع قطع من الحجارة او البلاط غير منتظمة الشكل على مسافة متقاربة من بعضها ليسهل المشي عليها وينمو المسطح في مابينها.
6- احواض الزهور تصمم غير منتظمة وتكون الازهار في مجموعات غير منتظمة ايضاً ويكون خلفها شجيرات وخلف هذه اشجار كل منها في مجموعات طبيعية على حدود الخطوط الخارجية للحديقة .
7- تترك النباتات بدون تشكيل الا في حدود ضيقة فلا يقص السور ويكتفى عادة بزراعة مجموعات من الشجيرات من نباتات متقاربة مختلفة الانواع والارتفاعات فتتشابك فروعها وتغطي ماورائها.
8- يراعى دائماً العناية بإختيار النباتات ووضعها في مكانها المناسب فلا تزرع النباتات العصارية بجوار مجاري ماء مثلا او العكس ونلاحظ ان النظام الطبيعي اصعب في تصميمه من النظام الهندسي بعكس مايعتقده الكثيرون اذ يتطلب مهارة وموهبة واستعداداً ومراناً بتحقيق الوحدة الفنية في الصورة بأكملها ولا يعني ابداً ان النظام الطبيعي هو الارتجال وعدم النظام والبعثرة وليس هو تقليدا أعمى للطبيعة .
ثالثا"-النظام المختلط mixed design :
ويطلق النظام المختلط على الحدائق التي تجمع بين اكثر من نظام واحد ويجمع بين مميزات كل من النوعين السابقين وهو الاسلوب الحديث في التنسيق وحدائق الزينة ومن امثلتها معظم الحدائق المنزلي
تعليق