مفهوم الدندرولوجيا والحراج والغابة
مفهوم الدندرولوجيا والحراج والغابة
الدندرولوجيا :
وتعني حرفيا علم الشجر ، وهي مشتقة من اليونانية دندرو أي شجرة ولوجو أي علم
وتستخدم هذه الكلمة لدراسة الأنواع النباتية الخشبية وبالخصوص الحراجية .
وكان مفهوم هذا العلم يهتم بالأشجار فقط من حيث التصنيف وصفاتها الشكلية وتوزعها الجغرافي
واتسع ليشمل كافة النباتات الخشبية من حيث المتطلبات البيئية والاستعمالات والفوائد وطرق الإكثار.
ولم يتبع الأستاذ الدكتور إبراهيم نحال الطريقة التقليدية في دراسة النباتات الخشبية في سورية وشرق المتوسط
بل وجه الدراسات الدندرولوجيا باتجاه يسمح بالإحاطة بكافة خصائصها التصنيفية والشكلية والبيئية والتطبيقية
مما أعطى للدندرولوجيا هدفا جديدا يتلاءم مع حاجة الحراجيين قبل ترسخ مفهوم الحراج بمعناه الحالي في سوريا
وعلى هذا الأساس
يعرف العالم الكبير الاستاذ الدكتور إبراهيم نحال علم الدندرولوجيا :
فرع من علم الحراج يهتم بدراسة النباتات الخشبية ( الأشجار والشجيرات والجنبات و الجنيبات )
الحراجية من حيث تصنيفها وصفاتها النباتية وتوزعها الجغرافي ومتطلباتها البيئية واستعمالاتها وفوائدها وطرق إكثارها .
الأصل اللغوي لكلمتي حراج وغابات .
إذا رجعنا إلى لسان العرب للعلامة ابن المنظور نجد ان كلمة " الحراج " أو الإحراج " ( جمع حرجة ) مستعملة منذ القدم عند العرب للدلالة على مكان
كثيف الشجر يصعب اجتيازه .
والحرجة : هي الغيضة لضيقها ومنحدرة من الحرج أي الضيق أو أضيق الضيق . وحرج أي مكان كثير الشجر
وقد تكون الحرجة من السمر والطلح و العوسج و السكم و السدر وسائر الشجر .
وان كلمة " غابة " مستعملة منذ القدم عند العرب بمعنى الشجر المتكاثف لأنك تغيب فيها
ويقول ابن الأثير : الغابة غيضة ذات شجر كثر وهي على تسع أميال من المدينة ،
ويقول أبو حنيفة : الغابة أجمة القصب .
ونلاحظ أن العرب استخدموا كلمة غابة وحراج منذ القدم للدلالة على الأمكنة الكثيفة الشجر كما
إن كلمة حراج غير مستخدمة في المغرب العربي إلا حديثا
على العكس من المشرق العربي الشائع فيه كلمة حراج أكثر من غابة ويقال أحيانا بالعامية أحراش ( جمع حرش ) .
أما الغابة وجمعها غابات فقد دلت على المجتمع النباتي الذي تكون فيه الأشجار هي السائدة .
وهي عبارة عن مجتمع من النباتات يشغل مساحه من الأرض تكون الأشجار فيه العنصر الأساسي السائد
تتركب الغابة بشكل أساسي من الأشجار والشجيرات وهي تمثل النباتات السائدة
إضافة إلى النباتات الزاحفه والمتسلقة والأعشاب والسراخس والطحالب والفطريات والبكتيريا والصور النباتية الأخرى إضافة للحيوانات والطيور.
عن استاذنا الكبير الدكتور ابراهيم نحال اطال الله في عمره
مفهوم الدندرولوجيا والحراج والغابة
الدندرولوجيا :
وتعني حرفيا علم الشجر ، وهي مشتقة من اليونانية دندرو أي شجرة ولوجو أي علم
وتستخدم هذه الكلمة لدراسة الأنواع النباتية الخشبية وبالخصوص الحراجية .
وكان مفهوم هذا العلم يهتم بالأشجار فقط من حيث التصنيف وصفاتها الشكلية وتوزعها الجغرافي
واتسع ليشمل كافة النباتات الخشبية من حيث المتطلبات البيئية والاستعمالات والفوائد وطرق الإكثار.
ولم يتبع الأستاذ الدكتور إبراهيم نحال الطريقة التقليدية في دراسة النباتات الخشبية في سورية وشرق المتوسط
بل وجه الدراسات الدندرولوجيا باتجاه يسمح بالإحاطة بكافة خصائصها التصنيفية والشكلية والبيئية والتطبيقية
مما أعطى للدندرولوجيا هدفا جديدا يتلاءم مع حاجة الحراجيين قبل ترسخ مفهوم الحراج بمعناه الحالي في سوريا
وعلى هذا الأساس
يعرف العالم الكبير الاستاذ الدكتور إبراهيم نحال علم الدندرولوجيا :
فرع من علم الحراج يهتم بدراسة النباتات الخشبية ( الأشجار والشجيرات والجنبات و الجنيبات )
الحراجية من حيث تصنيفها وصفاتها النباتية وتوزعها الجغرافي ومتطلباتها البيئية واستعمالاتها وفوائدها وطرق إكثارها .
الأصل اللغوي لكلمتي حراج وغابات .
إذا رجعنا إلى لسان العرب للعلامة ابن المنظور نجد ان كلمة " الحراج " أو الإحراج " ( جمع حرجة ) مستعملة منذ القدم عند العرب للدلالة على مكان
كثيف الشجر يصعب اجتيازه .
والحرجة : هي الغيضة لضيقها ومنحدرة من الحرج أي الضيق أو أضيق الضيق . وحرج أي مكان كثير الشجر
وقد تكون الحرجة من السمر والطلح و العوسج و السكم و السدر وسائر الشجر .
وان كلمة " غابة " مستعملة منذ القدم عند العرب بمعنى الشجر المتكاثف لأنك تغيب فيها
ويقول ابن الأثير : الغابة غيضة ذات شجر كثر وهي على تسع أميال من المدينة ،
ويقول أبو حنيفة : الغابة أجمة القصب .
ونلاحظ أن العرب استخدموا كلمة غابة وحراج منذ القدم للدلالة على الأمكنة الكثيفة الشجر كما
إن كلمة حراج غير مستخدمة في المغرب العربي إلا حديثا
على العكس من المشرق العربي الشائع فيه كلمة حراج أكثر من غابة ويقال أحيانا بالعامية أحراش ( جمع حرش ) .
أما الغابة وجمعها غابات فقد دلت على المجتمع النباتي الذي تكون فيه الأشجار هي السائدة .
وهي عبارة عن مجتمع من النباتات يشغل مساحه من الأرض تكون الأشجار فيه العنصر الأساسي السائد
تتركب الغابة بشكل أساسي من الأشجار والشجيرات وهي تمثل النباتات السائدة
إضافة إلى النباتات الزاحفه والمتسلقة والأعشاب والسراخس والطحالب والفطريات والبكتيريا والصور النباتية الأخرى إضافة للحيوانات والطيور.
عن استاذنا الكبير الدكتور ابراهيم نحال اطال الله في عمره
تعليق